مشاركة مميزة

الرقص على لحن الذكريات ..

,, معزوفة  كلود ديبوسي  (ضوء القمر )، جسد ملقى على كرسيَّ هزّاز شرود عقلٍ ونافذه ذات الستائر البيضاء ،ورقة  بيضاء وقلم بين السبابة وا...

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

حقيقة أنك ستصيب عقلي بالجنون ياذا العينين البراقتين.. أليس هناك طريقة للهروب من التفكير بگ..
أبحث عن سبب بل اسباب لتخلص منك ولكن مازلت تطاردني ملامحك.. بابتسامتك الدافئه.. فتضعفني من جديد...
واستلسم إليك مرة أخرى... ايها الشقي تبعث بنفسي نسمة من السعاده.. وتلك اللذه الغريبه.. المصحوبه بالفرح.. وبنفس الوقت حزن مجهول..  تماما كقدرنا المجهول..
اي حال انا به... حينما اقحمتنا اقدارنا... 
ما أنا لك..!؟
هل انا شيء جميل صادفته؟ 
هل اكون شخص مختلف تسعد بصحبته... أم شخص عادي مر مرور الكرام في حياتك؟ 
اه كم  مؤلم الأنتظار كدهر أعيشه في غيابك ..
اعيش مع تلك الاسئله... المتعطشه للا جابه
...
واعيش مع طيفك الذي أراه في كل مكان.. عيناك.. ابتسامتك... مازلت أشعر بك.. واحتضنك بعيناي... فمازلت صورتك محفورة باعماق ذاكرتي....
تركتك لليالي القدر... لعلى تأتي ليلة... وتلتقي أسألتي بأجوبتها.... 

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019

إنما أشكو بثي وحزني إلى الله... قد فاض من القلب.. شوق لا يحصى...
اريد صبرا... اريد راحة من التفكير  بك..
قد قررت الإبتعاد... فأرجعتني الحياه.. قريبه منك رغما عني..
هل تضحك معي... ام تختبر صبري وشوقي إليك..
شوق النظر الى ابتسامتك  وضحكة عيناك.. التي يرتجف قلبي عند رؤيتها...
حديثك الممتع...
كثير الحديث...
وأصبح الشوق اكثر...
ولا أعلم ما أفعل بعد رحيلك...
ارجو القدر ان يكون رحيما معي... وتحدث تلك المعجزه التي تغير مافي صفحة حياتي...
ولكن لا أعتقد ذلك...
لطالما مشاعر الطرف الواحد... لا تعيش اكثر...
ولكني اصدقك.. القول.. والاحساس والشعور والحديث...
فأنت ليس كغيرك  عابرسبيل ... وتمضي بكل تفاصيلك الجميله...
اه كم احتاج من الوقت لأعتاد على بعدك...
وغيابك.. وقسوة قلبك...
واتحمل كل هذا العبء الذي على عاتقي
إنما أشكو بثي وحزني إلى الله...

السبت، 14 سبتمبر 2019

 هاهو القدر يكتب نصف القصه... بليلة مكتمل بها القمر..
وتعود تلك المشاعر الى الصمت والسكون من جديد...
ولم تلقى أسألتي بأجوبتها...
قد أكون تجازوت تلك الخطوط...  وخدعتني عيناي... وخدعني احساسي...
ولكن بعد ماذا.. بعد أن رأيت تلك البراءه التي تسكن  بعينيه..
وملامحه الطفوليه... ويجذبني ذلك السحر الذي يتميز به..
وقصتي معه التي لم تبدأ..
قد خطها القدر...  ها أنا أريد التجرد منه الهروب من مكان يجمعني به...
.. 

الأحد، 8 سبتمبر 2019

لا اريد العوده...

عند الثانيه عشر صباحا.. سوف أعلن لك أنك أصبحت لا تأثير لك على قلبي وشعوري... بك سأنزع جذور شعوري بك من الأعماق.. قد مللت منك.. أخيرا قد أصابني هذا الشعور انك كنت كل شيء.. وأنت الان أصبحت لا شيء... وان عاد قلبي وعقلي.. وتقتحم مخيلتي... وأصبح أتخيلك وتعود تلك اللذه فيك وتعود بسمات عيناي عندما تراك  و تتسارع خفقات قلبي.. سأتجاهل كل هذا... لربما هناك شيء جميل.. وربما لم تكن ما أبحث عنه بين الوجوه... وقد أخطأت العنوان...
معذرتا ياقلبي... لم يكن هو... ولن يكون هناك ما يستحقك
سأبتسم وامضي بطريقي...
وليتني لا أكون جبانتا وأعود لك من جديد...
فأكذب بقراري هذا... وأعود من جديد ضعيفه أمام عيناك.. بسماتك.. وضحكاتك...
ولا أعود من جديد أتخيلك.. ولاابتسم حينما افكر بك..
أتخيل تلك الابتسامه.. وصدى الضحكات تلك البرائه التي في عينيك...
 لا أريد أن أعود...

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

قصه قصيره....

عند كل ليلة يكتمل بها القمر ...تتسابق بكل  شغف إلى نافذتها  ...حتى تسمع قرع خطوات حبيبها الغائب في الحرب ...وتبقىً عيناها ساهره تلتف يمينا ويسارا ...ترتسم على شفتيها ابتسامة الأمل ...تجمع كفيها وتتلو صلاتها بدعاء خاشع ألا يخيب أملها هذه الليله ...فقد سئمت الانتظار ...فإنه قد انتهش مابقِى من أمل يأنس وحدتها ...وفي هذا الليل الصامت والسكون المحيط بها... وبين ارتاجف قلبها طمعا بأن الغائب يعود.. لماذا ذلك الشعور الذي يكبر ولم يمل الانتظار... وبعد لحظات... بعدما تمكن اليأس وانقطع حبل الأمل.. وانطفء بصيص الأمل ذاك... وفي لحظة انقلب اليأس الضعف.. وتلك الملامح الحزينه... إلى ابتسامات  ضحكات..
وعادت من جديد  تبتسم فرحا
هلمت له بالعناق  خجلا 
قالت بصوت يتراقص  لحنا عذبا 
اقترب موعدنا اجعله بالصبح أليس الصبح بقريب 
أخذت عيناه تتوارا بعيدا عنها 
نظرت له  بتلك العينان السودتان.. نظرة الحيرة.. 
وعاد من جديد وتوارت تلك العينان عنها بعيدا 
صمت خفيف وقذف بقلبها الصغير وقال:آن الاوان لرحيل عدُي إلى أدراجك فأنا لم أعد أستطيع 
ارتجف قلبها المسكين 
ارتعشت يداها 
فاستسلمت وقالت بصوت  اليائس الضعيف  :حسنا كما تريد
رحل المسافر ولَم يعد من جديد ...
ومازلت ترتقب خطوات حذائه من بعيد في كل ليلة مقمرة 
متى يمل القلب من الشوق ومتى تختفي آثار تلك الذكريات 
بعد عام او عامين او ربما لا تختفي أبدا 
هكذا كان اللقاء في بعض كلمات وبعض من النظرات وبعض من الأشواق التي لم تمل... ولم تنتهي... وأصبح كل شيءفاقد الحياه...
 مازالت الذكريات محفورة بأعماق ذاكرتها...و كم تمنت أن تفقد ذاكرتها الخاصه به... 
 وتبدأ.. من جديد كبداية يوم جديد... تشرق شمسه... وتهب نسماته ويطير طيره في سماءه...
 لكنها أصبحت سجينة للحظاتها... وذكرياتها...
فمتى يبدأ يومها الخاص ؟ .... ومتى ينتهي شوقها اليه....؟
وتبقى الاسئله تنتظر الاجابه... 


الاثنين، 5 أغسطس 2019

وماذا بعد ...

أفكاريمزدحمه...أشخاصأعرفهموآخرينلا...
وبينأمورحياتيالمجهوله..وبينكلهذهالأفكارالمزعجهتقتحمأنتفتفرضسيطرتكعليها...
فتخرجنيمنبينهم..تأتينيبابتسامتكتارةونظرتكتارةأخرىأرغببشدةأقصعليكالقصصفيأنهكمأحبتلكالنظرةالدافئهالأشبهبضوء  القمرحينمايحتضنهموجالبحر..
تريدانتخرجكلماتيمنجوفي...تفيضبهاعيني 
كالمدوالجزرأنت... تارةتقتربوتارةتبتعد...آهكمتبعدالمسافةبيننا.؟ 
اسألنيماتكون...
فيكونجوابيتعرفمنتكون...
وإنبقيتمختبيءبينالوجوه..
لكطيفكالخاص..وعطركالخاصومشيتكالخاصهبگوحدگ...
فارحلمنمخيلتيرجاءالأنفرد  بأمورحياتي 
فأنتتصيبنيبالجنونأحيانا...
وسعادهأنتبنكهةخاصه...
هاكأتحدثإليك..وأسألكأقريبأنتأمبعيد...
فتبتسمتابتسامتكالملتويهتلكوتقولبعدتنهيدةتصحبهاثقتكالمتعجرفه...:ماتريديهأنتِ؟
أريدكقريبكقربعقاربالساعه...تبتعدوتعودمنجديدفتتحدعنداالثانيهعشر...
أعلمأنكسرابوحديثالليلوكتابةالقلم...
أنتنهايتيوبدايتي...
إنشئتاقترب...وإنشئتابتعد...ولكنجردفكريمنكقبلرحيلك....أخبرتكإنكتصيبعقليبالجنون....فلاتجعلنياضحوكةالليل...

الاثنين، 22 يوليو 2019

والان ...

والان عليك أن تخرج من مخيلتي ...أفكاري ..اجعل ظلك يتوار بعيدا عني ..
لا تريد أليس كذلك ..؟
حسنا ...اقترب ..لأقرأك ..أكتبك ...وإن دعت الحاجه أرسمك ...
آه كم هي المسافة بيننا شاقة ومرهقة حقا...
عيناك لغز ...وابتسامتك حكاية أخرى ...
أتعلم ...أنت هاديء ...ولكنك مراوغ ..
غامض ...وبنفس الوقت هائج ...
عميقة تلك المشاعر الظاهره بعيناك ...تثير فضولي ..بتلكً الهالة المتوهجة ..حولك ..
ومازلت لغز ...أريد حلّه ..
ومازلت صورة لم تكتمل ملامحها ...
والان ...اخرج من مخيلتي ...
دعني أتأملك لعلي أرسمك ...فتكتمل ...لي صورتك ...



الخميس، 18 يوليو 2019

اسئله ..

لماذاأبدو غريبه بحضرتك يا ذا الملامح البريئه؟
ومامعنى أن أتأمل وجهك الملائكي ، عيناك النقيه ، ابتسامتك وضحتك الشقيه ؟
عند غيابك يبدو المكان  لي مختلفا ..صامتا ...ينقصه شيئا ما ..حتى تهب نسائم الفرح على قلبي  ويُقبل ذاك الشعور اللطيف بداخلي .
أخبرني متى يأتي ظلك لعيناي ؟
أنت مختلفٌ وليس كأي أحد ..ما السر الذي تحمله ؟..ويجعلك مختلف ..مختلفا جدا أيها الشقي
تبتعد تارة ...وتقترب تارة أخرى  ما أفعل؟ ...أنت هكذا تضعفني ؟
اقتربنا من مفترق الطريق ...ولكنك تبقى الحديث الجميل الذي  أعيشه بين كلماتي ونبضاتي .
أحفظك بين دعائي  وابتسامتي الخجلى حينما تقتحم مخيلتي ....
ما أُسميك... تلك الراحة التي تصيبني ..أم  شعورٌ يرفرف كحمامة السلام ..على قلبي
فسلام عليك..
حينما تجمعنا صدفة ما ..في مكان ما..وتُخلد بأعماقنا ذكريات أشخاص ..غرباء ولكن بسبب تلك الصدفة ..يصبحون جزء من الأعماق ..
إن إنگ أجمل ما حصل لي ...فإني ممتنة  لتلك الصدف الجميله ..
لعلي ألتقيك ذات يوم بمكان ما كما تلتقي عقارب الساعه
فهل سنلتقي ...؟!
ومازالت الاسئله الكثيرة التي تنتظر الاجابه ..
ولكن متى ...
هذا ماحصل بهذا التاريخ وتلك الساعات ...والدقائق الراحله من هذا اليوم .





الأحد، 16 يونيو 2019

...

لا ريب أني أصبحت جزءا من رواية "رسالة من مجهولة" وذالك الحديث الساكن بين أضلعي ...وتلك الخيلات ...كيف لي أن أبتعد ..وعيناك  البعيدة ...واحساسي بك القريب جدا ...إن رأيت القمر بازغا في كبد السماء ...فثق أني تلك النجمة الصغيرة  الأقرب إليه ...

الأربعاء، 5 يونيو 2019

متى تأتي لظل عيناي ..

أيها البعيد القريب ..لطرفي ..سأبعث لگ هذه الكلمات .. كم أرغب  بمعانقتكً أحيطك بهاتين الذراعين الصغيرتين ..أُقبّل وجنتيك الخجلى ..أبوح لك بما يدور برأسي حينما تقتحم مخيلتي ..وإنك تصيب عقلي بالجنون ..لماذا أنت صعب الميراس ؟!
لماذا هذا الوجه جامدًا وعيناك المليئه بتلك الألغاز الصعبه .أخبرني متى ستتلاشى هذه المسافات ...وتصبح واضحا لي كوضوح الشمس في حضن السماء ...أيها الشقي العابث معي بابتسامتك الرهيبة ...عجزت عن تفسيرها وماهيتي إليك  ؟! من السخف مراقبتك من بعيد ...وأردد حديثا ليتك تسمعه وتعيه من أعماقك ..وتبقى عيناي بالمراقبة..إلى أن يختفي طيفك من أمامي ..وأعود لطبيعتي بعد تنهيدت تشفي ما بي  ويبقى السؤال ..متى ألتقيك ..وتلتقي  أسئلتي بإجابتها ..؟!فأنت الوحيد الذي  يُسلبني طبيعتي ..ومن تلقاء نفسك تخرج من بين حروفي ..بين صفحات كتاب أقرأه ..تأتي كلصٍ متخفي ..أحاول أن أجمع شتات نفسي..ولكن دون جدوى ..فأستسلم لتفكير بگ ..وأعود من جديد فأسأل ..متى تأتي لظل عيني ..؟!

الجمعة، 31 مايو 2019

قصة قصيرة..

طفلة صغيرة جلست بجانب دُميتها ...رفعت بناظرها إلى السماء ..ثم تنهدت ببطء..وقالت :يا دميتي الصغيرة أريد أن أكبربسرعة وأصبح كاتبة أكتب القصص ويقرأها العالم ..وأريد أن أحصل على نجمة في السماء مميزة ولا تشبه أي نجمة أخرى تبقى معي وتضيء حياتي ...وأريد أن أحلق في السماء ...كطائر النورس ...أعيش بحرية ولا أفكر إلا بما يبعث السلام بداخلي ...وأرسم لوحة من التفائل ...سأبكي أعلم ذلك ولكني سأبتسم ...فأنا قوية بما يكفي ولست هشة بداخلي ...
وبعد مرور تلك الأعوام ...أصبحت الطفلة شابة ..جريئة ..قوية وتبعث الحياه حينما تخطو بقدميها على الأرض ...حققة أمنيتها الأولى تكتب القصص ويقرأها الناس ...وأصبحت حرة طليقة ...ولكن  ...تبدو فاقدة شيئا ما ..لماذا يأتي الفراغ عندما نحصل على مانريد ...وأحيانا نشعر بالوحدة فقط نرتمي على تلك الأرض ونفتح ذراعين وننظر لتلك النجوم المتراميه في الفضاء ...نتأمل تلك اللمعة الصغيرة التي تبعثها ...ونبدأ بسرد قصة يومنا ...وبالنهاية نتنهد ...ويعم السكون ونبدأ بمحاكات صمت الليل ...




الثلاثاء، 28 مايو 2019

لا تجعلني أبدو مختلفه لذاتي ..

حينما يبدأ الشخص بتغيير نفسه هنا لماذا يعطي من حوله تلك القيمة الخاصه بهم هذه هي الحماقة بعينها تؤمن بما تريد فأفعل  ماتشاء ومن الخطأ تبرير تلك التصرفات ...كن نفسك فقط لا تبرر لمن لا يستحق ولا يفهمك ...إن التحرر من عبودية العادات  والتقاليد ...ليس بالأمر السهل ولكنه ليس مستحيل .. إن الأنثى لم تخلق لتكون داخل تلك الشرنقة الأبديه ...لها هويتها الخاصه ...كيانها الخاص ...فيأتي الذكر حتى يلغي تلك الهوية ويضع هويته ...وتبقى هي داخل الشرنقة ...فلا هي المتحرره ولا هي المسجونه ...
وتلد أولئك الأطفال ...البنت تأخذ من طباع الأم ...والإبن يكون ذلك الشبل من ذاك الأسد ...وعندما تبدأ هي بالتمرد ...تبدأ بالتغيير المنطقي الناتج عن العقل والتفكير الطويل بالحال وتلك اللحظة التي تعرف ب"يقظة الذات "  ...هنا لابد من مواجهة الذكر ..والرد على تلك الاسئله   التي سوف تقذف بها ..
وأولى تلك الاسئله :
انتي قد تغيرتي  لماذا؟
والسبب هو كلمة "لا" لا كلمة "نعم"
لأول مرة تلفظ لا
ولأول مرة تعبر عن ذاتها هنا
يشعر الذكر بخروج الأنثى عن سيطرته وعبوديته ...يفكر ويفكر ...
إن أعطاها ماتريد سوف تتمرد أكثر ...وإن غضب ورفض ..لا يعلم حجم الطوفان  الذي يصيبه فما الحل ؟!
يبحث عن نقطة ضعف ٍ آه من تلك النقطة ..
قلبها الرقيق ...الملائكي ..فتنحني بخضوع ..وماذا بعد ؟!
وما الحل ...
تمردي ...ثوري ...كالطوفان وعبري عن ذاتك ...عن تلك الأنا ..
واجمعي قواك ...أيتها الأنثى ..
إن أردتي الحرية ...فاسعي لها وإن أردتي العبوديه فأبقى في شرنقتك ....

الثلاثاء، 5 مارس 2019

بعثرة مشاعر

يبدأ الليل  يرخي ستائره على الكون  ، وتبدأ عيناك هي أيضا تتسلل إلى مخدعي ... وتبدأ رحلتي معها ...

لن أخجل من تلك المشاعر الصامته بداخلي ... الباحثه عنك بين الوجوه .. وتنظر إليك نظرة الطفلة الضائعة بحرب أصابت بلدتهاوعيناها الدامعة من صوت القنابل والرصاص  ..فكلما مررت بجانبي أفقد السيطرة على تلك المشاعر   ..  ... .. 
وماذا بعد... ؟ 
هل تستمر الرحلة هكذا ... بين ترجي وتمني... 
بين انتظار وحيرة ... وبين تردد من يبدأ .. ربما يحصل ذات يوم وربما لا ... 
وماذا عن صراع النفس الذي لا يتوقف .. وصراع القلب والعقل .. من سينتصر ؟ 
هل قلبي الذي يريدك ... أم عقلي الذي يرفض مشاعر الطرف الواحد .. ؟ 
تلك المشاعر الخاسره لا محال .. هل أبتعد .. أم أقترب .... 
هل أتناسى تلك اللذه في عينيك وصوت ضحكتك وابتسامتك ..حديثك .. عفويتك ؟ 

متى تلتقي أسئلتي بإجابتها ...؟ وألتقيك... ؟ يلعب القدر معي لعبته  ... فأنت قريب مني جدا .... ولكنك بعيد بعيد جدا  كبعد  السماء عن الأرض ... متى ستتلاشى هذه المسافة ... وتلتقي أسئلتي بإجابتها  .. وألتقيك ... ؟

السبت، 23 فبراير 2019

اعتراف ...

اليوم بتاريخ  والثالث والعشرون من فبراير ...أعترف أن الأمنيات الصغيره التي  زرعتها في قلبي منذالصغر ..بدأت تنمو..رويدا رويدا ...والنور يتسلل اليها لتشرق الى العالم الاخر ...طالما أنك مؤمن بذاتك بأحلامك ..تريدها أن تتحرر إلى
من قيود  خفيه ...تعجز أن تعبر عنها بما يناسبها ...وتقف متردد هل أمضي أو أجعلها بقلبي ساكنه بسبات ..إلى أن يقدر لها أن تتحرر ...هنا قف للحظه ...أنظر حولك ...سترى بصيص من النور يمد اليك ذراعيه ليحتضنك ويحتضن أحلامك ...لتطمئن نفسك  امضي ...أمسك بيد أولئك الاشخاص بحياتك من يمدك بالطاقه ...والدعم ...هؤلاء نعمة الله عليك ...فاشكره عليها ....وامضي بثقه ولا تلتفت إلى من يكسر قلبك وإرادتك فأنت أقوى مما عليه في الماضي ...



الثلاثاء، 19 فبراير 2019

على حافة الإنتظار ...

.. اخرج من أرض مخيلتي .. لا طاقة لي بذلك .. أرى عيناك في كل مكان .. فنجان قهوتي ... بين سطوري . وبين صفحات كتابي .. أسمع صوتك ..  وصدى ضحكاتك ... بين هؤلاء البشر .. فقدت السيطرة ...هكذا أبدو  حينما تقتحم مخيلتي .. تبدو كرسام   يتفنن  بريشته ... على لوح أبيض .. من أين أبدأ هل من  عينيك؟ أم ابتسامتك .. أو عفويتك البريئة  ... أخبرني .. أيها الرسام ..  انك تخط على قلبي تلك الأشياء الجميله التي تتقنها ... ولا سواك يفعلها ... وحدك تفقدني السيطرة على نفسي ... وتجعلني أبدو كطفلة مدللة ...
هاك قلبي ومشاعري اجعلها .... ألوان الطيف على لوحتك ... اجعلها شروق الشمس .. اجعلها .. الحياة ..  اجعلها الليل .. اجعلها أي ما تريد .. فرقّة قلبك والدفئ  الذي في عينيك .. تسقي قلبي الصغير  ... فتنمو تلك الأشياء الجميلة بداخلي  فاقترب مني أكثر .... ولا تجعلني أفقد عقلي ...فأرى ملامحك بكل الوجوه ...فاقترب أكثر ...ولا تجعلني افقد  عقلي ...

الأربعاء، 6 فبراير 2019

غربه...

أقرباء ولكن غرباء ..
نلتقي ومازلنا غرباء ...وهناك لقاء خفيّ بين هاتين العينان ..ومازلنا غرباء ..
صمت  ...هدوء ...ركود  ..هكذا تكون المشاعر  عند الإلتقاء ...فمتى تثوري أيتها المشاعر ويتم اعلان  التمرد على هذه الغربه ؟
ويصبح الغرباء اقرباء
ثوري ايتها المشاعر ...بعثرينا تاره ....ولملمينا تاره أخرى ...لكن  لا تجعلينا غرباء ...فالغربه تقتل فرحة الحياه  ...وتتلاشى معها أحلامنا الجميله 
فلنكن  ريشة رسام يخط الألوان كيفما يشاء ... فلنكن رقصة طفله تحت المطر ...
هيا لنقترب  ولا نصبح غرباء ...

هكذا نكون في غربه ..عند الرحيل لمكان آخر ...ملامح جديده ..تجربه جديده ..عند أول لحظه تبدأ النفس بحديثها ..كم سأبقى ؟!وماذا سيحصل ؟ وماذا أفعل بهذا الشوق الذي بدأ يتسلل إلى أعماقي بهذه الغربه إلى تلك الديار ........

السبت، 2 فبراير 2019

فوتوغراف هدية يناير ....

في الثاني من يناير بداية العام الجديد ٢٠١٩ وخاصه ليلة رأس السنه  تم قبولي بأول عمل لي بعد التخرج بأربعة  أشهر من العطاله ومازالت روح الطالبه ساكنه بداخلي لم تنفصل عني أشبه بفلم Split .
 أحاول الأستسلام  لشعور العمل  ولكن سرعان ما تعود شخصية الطالبه وتتمكن مني . 
في تلك التجربه سأجمع صور شخصياتها في ذاكرتي .
لم أنسى أول يوم لي وكيف كنت غريبه أجول هنا وهناك .. أخاطب أستاذه وأستاذ ..
وأبدأ بك ..
عبير : تلك السيده الجميله تبدو كطفله أحببتها لم تشعرني قط بأنها أعلى منصب مني تعاملي كبنتها ...

عهود : هنا ...لم أكن لطيفه معها في البدايه... ولم أقصد أن أطردها وأغلق الباب في وجهها ... شخصيه قويه مكافحه .. تعلم ماذا تريد ... عرفتها أكثر بعد ذلك الحوار الذي حصل بينا .. وسردت قصتها .... ويوم كسر كاحلها وكانت تبكي .. عذرا ماما عهود حجمي الصغير لا يستطيع عناقك .. 

  


غاده : الأم والأخت ... المرأه القويه التي لا تخشى مجتمع ولا غيره ... لها قصتها الخاصه وطموحها الخاص .... ربما لديها لحظات ألم ولكنها صنعت لنفسها الأمل الذي يرافقها أينما ... وجدت . 




دكتور علي : شجرة الصنوبر .. ومن يقرأ عن شجر الصنوبر سيعرف أن هذا التشبيه المناسب لهذا الرجل   . أذكر يومي الأول .. حينما يتعجب يقول ( ياالله يا الله ) فكنت أقول في نفسي ( يا إلهي ماهذا الشي العجيب يا إلهي  ) (تريقه ) وأصبحت أكثر كلمه أعيدها هي ( يا الله ) 

هذه الشخصيه أكثر شخصيه تعلمت منها ...ربما حصلت منازاعات ولكن لم تلبث كثيرا الا أن اختفت .
أكثر ما أزعجني حينما قال(كنت راح اشتكي عليك ) تجاهلت الكلمات بضحكاتي ولو استمر بكيت بلحظتها ولكن عدت وانتقمت من جديد 
فطلبت حليب شكولاته ليهدأ غضبي  ولم أدفع ثمنه .ربما حماقات ولكن حقيقه 
فقد جلب لي مشاعر الخلاص من العمل وبعدها ب فتره ليست بعيده تم الاستغناء عني بالعمل ،ولكنه عفوي جدا.
دكتور عبدالرحمن : 
الهدوء العجيب ..والسلام (مافي مشكله) أكثر ما يكررها فأصبحت مبدأي هو أن  لا يوجد هناك شيء الا وله حل .. المسالم ..
بدور: حساسه  ...ضحكتها جذابه وحديثها ممتع ..حب أول نظره .. باختصار.
كل هذه الشخصيات لم أبقى سوى شهر يناير فقط معها فكل واحد منهم وضع صورته الخاصه في ذاكرتي ...فكانوا هدية جميله في عام ٢٠١٩ ...فالتمطر السماء عليكم السلام أينما كنتم ....