مشاركة مميزة

الرقص على لحن الذكريات ..

,, معزوفة  كلود ديبوسي  (ضوء القمر )، جسد ملقى على كرسيَّ هزّاز شرود عقلٍ ونافذه ذات الستائر البيضاء ،ورقة  بيضاء وقلم بين السبابة وا...

الجمعة، 31 مايو 2019

قصة قصيرة..

طفلة صغيرة جلست بجانب دُميتها ...رفعت بناظرها إلى السماء ..ثم تنهدت ببطء..وقالت :يا دميتي الصغيرة أريد أن أكبربسرعة وأصبح كاتبة أكتب القصص ويقرأها العالم ..وأريد أن أحصل على نجمة في السماء مميزة ولا تشبه أي نجمة أخرى تبقى معي وتضيء حياتي ...وأريد أن أحلق في السماء ...كطائر النورس ...أعيش بحرية ولا أفكر إلا بما يبعث السلام بداخلي ...وأرسم لوحة من التفائل ...سأبكي أعلم ذلك ولكني سأبتسم ...فأنا قوية بما يكفي ولست هشة بداخلي ...
وبعد مرور تلك الأعوام ...أصبحت الطفلة شابة ..جريئة ..قوية وتبعث الحياه حينما تخطو بقدميها على الأرض ...حققة أمنيتها الأولى تكتب القصص ويقرأها الناس ...وأصبحت حرة طليقة ...ولكن  ...تبدو فاقدة شيئا ما ..لماذا يأتي الفراغ عندما نحصل على مانريد ...وأحيانا نشعر بالوحدة فقط نرتمي على تلك الأرض ونفتح ذراعين وننظر لتلك النجوم المتراميه في الفضاء ...نتأمل تلك اللمعة الصغيرة التي تبعثها ...ونبدأ بسرد قصة يومنا ...وبالنهاية نتنهد ...ويعم السكون ونبدأ بمحاكات صمت الليل ...




الثلاثاء، 28 مايو 2019

لا تجعلني أبدو مختلفه لذاتي ..

حينما يبدأ الشخص بتغيير نفسه هنا لماذا يعطي من حوله تلك القيمة الخاصه بهم هذه هي الحماقة بعينها تؤمن بما تريد فأفعل  ماتشاء ومن الخطأ تبرير تلك التصرفات ...كن نفسك فقط لا تبرر لمن لا يستحق ولا يفهمك ...إن التحرر من عبودية العادات  والتقاليد ...ليس بالأمر السهل ولكنه ليس مستحيل .. إن الأنثى لم تخلق لتكون داخل تلك الشرنقة الأبديه ...لها هويتها الخاصه ...كيانها الخاص ...فيأتي الذكر حتى يلغي تلك الهوية ويضع هويته ...وتبقى هي داخل الشرنقة ...فلا هي المتحرره ولا هي المسجونه ...
وتلد أولئك الأطفال ...البنت تأخذ من طباع الأم ...والإبن يكون ذلك الشبل من ذاك الأسد ...وعندما تبدأ هي بالتمرد ...تبدأ بالتغيير المنطقي الناتج عن العقل والتفكير الطويل بالحال وتلك اللحظة التي تعرف ب"يقظة الذات "  ...هنا لابد من مواجهة الذكر ..والرد على تلك الاسئله   التي سوف تقذف بها ..
وأولى تلك الاسئله :
انتي قد تغيرتي  لماذا؟
والسبب هو كلمة "لا" لا كلمة "نعم"
لأول مرة تلفظ لا
ولأول مرة تعبر عن ذاتها هنا
يشعر الذكر بخروج الأنثى عن سيطرته وعبوديته ...يفكر ويفكر ...
إن أعطاها ماتريد سوف تتمرد أكثر ...وإن غضب ورفض ..لا يعلم حجم الطوفان  الذي يصيبه فما الحل ؟!
يبحث عن نقطة ضعف ٍ آه من تلك النقطة ..
قلبها الرقيق ...الملائكي ..فتنحني بخضوع ..وماذا بعد ؟!
وما الحل ...
تمردي ...ثوري ...كالطوفان وعبري عن ذاتك ...عن تلك الأنا ..
واجمعي قواك ...أيتها الأنثى ..
إن أردتي الحرية ...فاسعي لها وإن أردتي العبوديه فأبقى في شرنقتك ....