أقرباء ولكن غرباء ..
نلتقي ومازلنا غرباء ...وهناك لقاء خفيّ بين هاتين العينان ..ومازلنا غرباء ..
صمت ...هدوء ...ركود ..هكذا تكون المشاعر عند الإلتقاء ...فمتى تثوري أيتها المشاعر ويتم اعلان التمرد على هذه الغربه ؟!
ويصبح الغرباء اقرباء!
ثوري ايتها المشاعر ...بعثرينا تاره ....ولملمينا تاره أخرى ...لكن لا تجعلينا غرباء ...فالغربه تقتل فرحة الحياه ...وتتلاشى معها أحلامنا الجميله
فلنكن ريشة رسام يخط الألوان كيفما يشاء ... فلنكن رقصة طفله تحت المطر ...
هيا لنقترب ولا نصبح غرباء ...
هكذا نكون في غربه ..عند الرحيل لمكان آخر ...ملامح جديده ..تجربه جديده ..عند أول لحظه تبدأ النفس بحديثها ..كم سأبقى ؟!وماذا سيحصل ؟ وماذا أفعل بهذا الشوق الذي بدأ يتسلل إلى أعماقي بهذه الغربه إلى تلك الديار ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق