مشاركة مميزة

الرقص على لحن الذكريات ..

,, معزوفة  كلود ديبوسي  (ضوء القمر )، جسد ملقى على كرسيَّ هزّاز شرود عقلٍ ونافذه ذات الستائر البيضاء ،ورقة  بيضاء وقلم بين السبابة وا...

الاثنين، 23 أبريل 2018

حضن الليل ..


يرخي الليل ستائره .. أبدأ بسرد أحداث يومي .. أبدأ بالصباح ولكن صباح اليوم يختلف عن كل صباح قد استيقضت على حديث الماضي وذكرياته ..بالعاده يكون استرجاع الماضي  يكون بحضن الليل ولكن بهذا اليوم قد حصل العكس .. تذكرت الماضي حينما كنت اقضيه مع أمي .. بين أحضان أخوتي .. شعرت بالندم .... لماذا ؟ لماذا؟  هذا الشعور أتاني بغتتا.. هل هو الشوق أم أني كنت بعيده كل البعد عن أمي أتذكرها حينما كانت تأخذ ملابسي آه كم كنت غبيه حينها كان من الممكن أن يكون العكس أنا من يغسل لها... يخدمها أكون تحت قدميها  .. إلى أن تزوجت فكانت تعتني بي أي رفق بقلبك وأي قسوه بقلبي .. أتذكرها حينما كانت تردد " مازلتي صغيرة يا ابنتي .." يا أمي ماذا صغيرة .... أي صغر هذا وأي عمرا هذا .. مازلتي ترى هذه المرأه البالغه من العمر 35 عاما صغيره .. ربما يكون شيئا مضحكا بعض الشيء ولكنها حقيقة ،حقيقة  كل أم وكل رحم قد جعل الله به مضغة ... رفقا يا إلهي بهذا الرحم الذي أعطاني الحياة بالظلمات الثلاثه . كان هذا النصف الأول من اليوم وهاهو النصف الاخر منه بحضن الليل .. أطير بمخيلتي هناك حيث النجوم المتناثره هنا وهناك تنتظر أن يكتمل القمر فتبدأ هي الأخرى أن تتناثر حوله فتكون كعقد من اللؤلؤ المنظوم ... وشفتاي ترتسم بابتسامه ... فما معنى تلك الأبتسامه ...... يتبع  

هناك تعليق واحد: