في طرف ذاك المقهى ونافذته الشفافة كقطرة ندى وصوت اللحن ذاك صوتها العذب الحساس من أسماك ملكة الإحساس فكل كلمه وكل لحن يخرج من جوفك أيتها الفنانه وحينما تقولي "عايشه حالة حب" آه كم اخترقت كلماتك وشجنك وسط قلبي فكل حرف تنطقيه يهز وتر ذكرياتي حيث كان هنا أمام ناظري يمسك سيجارته بين إصبعيه يبتسم ابتسامته الملتويه تلك حيث ينظر إليّ يطل على نافذة قلبي فيرى أمنياتي المبعثرة به تدعوه بكل حب تعانقه بشغف أي حب ذاك وأي رجل التقيته كم أخشى أن يطول هذا الانتظار وعندما طال نسيى أن يلوح لي بكيفيه ويقول الوداع .....لماذا هؤلاء الرجال لماذا هم كذلك حينما تفضح الفتاه عيناها مابقلبها يظهر بقسوته على قلبها يضغط ويضغط ويستمتع بتلك الحاله المصاب بها قلبها الرقيق !?ولماذا يتجاهل تلك النظرات أهذا هو كبرياء الرجال الذي يمنعه من بوح مشاعره أي نوع من الرجال أؤلئك تبدو مسكينه تلك الفتاه تظل تعيش على لحن الأغاني وتردد الكلمات يصيبها الشعف للقاء .... تبني تلك الأماني وذاك القصر من الأحلام وهو في الحقيقه من الرمال ...وفِي النهايه أنت هناگ وأنا هنا على طرف المقهى في أول لقاء .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق