رفعت بناظرها إلى السماء ...لترسل رسائل لنجمه وحيده تماما مثلها ..
أخبرتها عما يجول في خاطرها ..
أيها النجمه البعيده .
قلبي يرجف ..كانت الامور على نحو جيد وكنت سعيده ..يسكن الفرح عيناي ..
أخبريني أن ما حصل اختبار ..وستعود ضحكاتي اليّ ..
وان ما أنا عليه حلم ..وسأفيق يوما على ضوء الشمس
على تلك العينان السودويتان ..وصوت ضحكاته ..
ومشاغباته التي لا تنتهي ..
وحنانه الذي لا مثيل له ...
اخبرك بأسرار قلبي الصغير الذي لا يستحق ما يحصل معه ..
ان هذه الورقه البيضاء تصنت لي عن كثف ..
بينما أنا أخاطب طيفه ..لا اريد من حبه يختفي من قلبي ..
لو بدأ يتلاشى من قلبي ..قسما لن يعود ابدا ...
ان اكثر ما أكرره ..هل سيعود .؟!
هل أحتضنه كم كنت افعل ؟!
هل يعود فيسمع حديثي وان لم يكن له معنى ؟!
ان كل هذه الاسئله لا احد يعرف اجابتها سوا ما خطه القدر ...
أحبگ..أشتاقگ فمتى تعود لظل عيني ..؟!
ان الفراق مؤلم ياعزيزي ..
جوفي يتآكل ..عيناي لا تكف عن تأمل هذه الصورة ..وهتان العينان ..
أيكون مقدرا لي فقط أن أعيش مع الذكريات ومع هذه الصورة ..
أيا يكون مقدرا لي أعيش الحياه بنصف سعاده حقيقه والنصف الاخر يكون مع هذه الصورة وهذه المحادثات التي أعود ..فأقرأها ..وتذرف عيناي لا شعورا ..ويبدأ الليل يسدل ستائره على ذاكرتي ..فيخبرني أن لا جدوى من تأمل هذه الصورة ..فصاحبها لن يعود من جديد..
هل اصدق باحساسي وعاطفتي ..وانها لحماقه أن أتخالف مع عقلي ..وهذا الصراع بينهما متى ينتهي ..
فمن ينتصر عقلي الذي يخبرني بأنك لن تعود أيها المسافر و انك كنت فقط عابر سبيل بحلم جميل
أو قلبي الذي يقول بأنك منزعج حاليا وستعود ..
أيهما يا الهي سينتصر ....
وحدك تعلم ..فقط ...