بعدما قرأت رواية الليالي البيضاء لدستوفيسكي..
وكيف كان وحيدا.. يجول الليالي.. يحمل وحدته داخله..
والتقى بتلك الفتاه التي يضنها قبس من نور أضائت وحدته...
أنني الان اشعر بتلك الوحده.. ولكني أحبها.. لا أريد المزيد من البشر حولي.. لا اريد البحث عن ذاك الوجه.. لا اريد الاهتمام بأحد.. إن كل ما عليّ فعله.. أخذ نفسا عميقا.. وأخرج تلك الأشياء المتراكمه داخلي... أحررها.. فلا طاقة لي يا إلهي بهؤلاء البشر.. سئمت الانتظار.. في تلك المحطه المهجوره...
ان الانتظار مؤلم كألم المخاض ذاك... اننا حينما تضيق بنا.. السبل.. نظل نفكر بتمعن.. لماذا هذا الضيق.. لماذا هذا يحدث.. وتبقى الاسئله.. التي لن تلقى اجابة أبدا..